الخميس، 3 نوفمبر 2016

طريقة سهلة لكسب المال اتبعها ولن تندم



سوف اقدم لكم اليوم قصة ربما تكون مختلفة على الاقل بالنسبة لى واردت ان اشاركها معك واحمد الله كثيرا على نعمه وفضله الكبير على وعلى والدى والمؤمنين جميعا،وهذه القصة لن تأخذ من وقتك الكثير سوى دقيقتان فقط فانتظر حتى تعرف النهاية


يحكى أن رجلاً من الصالحين كان يوصي عماله في المحل بأن يكشفوا للناس عن عيوب بضاعته إذا وجدت. وذات يوم جاء يهودي فاشترى ثوباً معيباً، ولم يكن صاحب المحل موجوداً، فقال العامل: هذا يهودي لا يهمنا أن نطلعه على العيب. وحين حضر صاحب المحل فسأله عن الثوب فقال: بعته لليهودي بثلاثة آلاف درهم، ولم أطلعه على عيبه!
فقال: أين هو؟
فقال: لقد رجع مع القافلة، فأخذ الرجل المال معه ثم تبع القافلة حتى أدركها بعد ثلاثة أيام.
فقال لليهودي: يا هذا، لقد اشتريت ثوب كذا وكذا،وبه عيب، فخذ دراهمك وهات الثوب.
فقال اليهودي: ما حملك على هذا ؟ قال الرجل: الإسلام.


حيث يقول رسول الله محمد صلى الله عليه واله و سلم : (( من غشنا فليس منا )) فقال اليهودي: والدراهم التي دفعتها لكم مزيفة، فخذ بها ثلاثة آلاف صحيحة، وأزيدك أكثر من هذا : أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله . فضلا وليس أمرا إذا أتممت القراءة علق ب " الحمدلله على نعمة الإسلام

الاثنين، 31 أكتوبر 2016

وصلة من الردح باللغة الفصحى


دأب المهجريون في غربتهم على عقد بعض التجمعات العائلية والندوات الأدبية، كمحاولة منهم لخلق عالم عربي لهم في مهجرهم، ولتسليتهم عن واقعهم في تلك الغربة ، وكانوا يعقدون تلك الاجتماعات في مكتب جريدة السائح ومنزل أبي ماضي ومطعم دمشق بالنسبة للمهجريين الشماليين، أما الجنوبيون فكانوا يعقدونها في منزل شفيق معلوف أو السيدة ماريا خوري أو مكتب مجلة الشرق أو مكتب ضعون ومن تلك الندوات الأدبية ذات الطابع المرح ما تم في منزل إيزابيل معلوف في المهجر الجنوبي حيث كان معها شاهين وميشال وفوزي وشفيق آل معلوف يشربون القهوة، وفجأة سقط فنجان إيزابيل فتكسر فاقترحت عليهم تسجيل الحادثة شعرا مرتجلا وللفائز ساعة هدية فهب شاهين قائلا :


  • ثمل الفنجان لما لامست =شفتاه شفتيها واستعر
  • فتلظت من لظاه يدهاوهو لو يدري ما جناه اعتذر
  • وضعته عن ذا من كفهايتلوى قلقا أين استقر
  • وارتمى من وجده مستعطفا قدميها وهو يبكي فانكسر
فقام مؤسس العصبة الأندلسية ميشال معلوف وأنشد :


  • عاش يهواها ولكن - في هواه يتكتم
  • كلما أدنته منها- لاصق الثغر وتمتم
  • دأبه التقبيل لا ينفك حتى يتحطم
وبعده قام شفيق المعلوف صاحب المطولة الشعرية " عبقر " وارتجل :

  • إن هوى الفنجان لا تعجب وقد- ظفر الحزن على مبسمها
  • كل جزء طار من فنجانها- كان ذكرى قبلة من فمها

فتقدم صاحب المطولتين الشعريتين "شعلة العذاب " و " على بساط الريح " فوزي المعلوف قائلا :

  • ما هوى الفنجان مختارا ولو -خيروه لم يفارق شفتيها

  • هي ألقته وذا حظ الذي-يعتدي يوما بتقبيل عليها
  • لا ولا حطمه اليأس فها-هو يبكي شاكيا منها إليها
  • والذي أبقاه حيا سالما-أمل العودة يوما إليها
فاعتبروه الفائز لانفراده عن الباقين باعتباره الفنجان ما زال حيا وفيه بقية من أمل للرجوع إلى يديها .
  ومنالشعر الهجائى كان هذا الانفراد بين الصديقين
  • إفتتح الشاعر اللبناني " نعمت قازان "محل بيع الأحذية في" بوينس آيرس " قاصداً تسعة أعشار الرزق .. ويدخل عليه صاحبه الشاعر " توفيق غضون " مهنئاً ومباركاً ، فيتلقاه " نعمت " بوجه بشوش ويقدم له الشراب ، ويشكره على زيارته إياه . لكن " توفيقاً " لا يكتفي بالشراب ضيافة ، ويصر على أن ينال حذاءً هدية ، وأعلن أنه لن يغادر المحل إلا بهذه الهدية التي طلبها ... ويبتسم " نعمت " ويرضخ للأمر ، فيختار " توفيق " هديته ويحملها ، وقبل المغادرة يقدم له صاحب المحل ورقة مطوية وهو يودعه ... يفتحها " توفيق قبل الخروج ، فيقرأ فيها بيتين يقول فيهما:


لقـد أهـديت توفيقـاً حـذاءً فقال الحاسدون : وما عليه؟
أما قال الفتى العربي يوماً  شبيـه الشيء منجذب إليه ؟
لم ينبس " توفيق" ببنت شفة ، لكنه أخرج ورقة من جيبه وكتب عليها :

لو كان يُهدى إلى الإنسان قيمتُه  لكنت أستأهل الدنيا وما فيها
لكـن تقبلت هـذا النعـل معتـقـداً أن الهدايا على مقدار مهديها 

  • يروى أن الشاعر بكري رجب البابي الحلبي رحمه الله تعالى - وكان شاعراً مبدعاً رقيق الحاشية عذب التعابير لطيف المعشر – مع الشيخ العالم عبد الله سراج الدين بن الشيخ نجيب رحمهما الله تعالى حين دخل على الشيخ في غرفة إدارة الثانوية الشعبانية التي أسسها أبوه في حي " الفرافرة " في حلب القديمة لتخريج الدعاة إلى الله تعالى ثم عكف الشيخ عبد الله على تطويرها .. وكان الشاعر بكري رجب البابي الحلبي يعمل فيها مدرساً للغة العربية وبعض المواد الشرعية الأخرى .. دخل عليه مساء فقال له : " صبحك الله بالخير " فالتفت إليه الشيخ عبد الله سراج الدين وحدجه بنظرة فيها استغراب وعتاب واستفهام فأما العتاب فلأن الشاعر دائم " النهفات " وينأى عن الجد في كثير من مواقفه ، وطبيعته المرحة تدفعه إلى ذلك . وأما الاستفهام فلأن الشاعر ما ألقى تلك الجملة إلا ليردفها بتفسير وتعليل .. هكذا عوّد الأحباب ، والشيخ منهم .. وقال الشيخ بهدوء المتمكن : يا شيخ بكري رجب البابي الحلبي- ناداه باسمه كاملاً - أتسخر منا أم تريد مزاحا ؟
وقف الشاعر أمامه مبتسماً متحبباً وعيناه تغزلان ذكاءً ثم قال :

صبّحته عند المساء فقال لي  تهزا بقدري أم تروم مزاحا ؟
فأجبته : إشراق وجهك غرّني  حتى توهّمْت المساء صباحا

ثق كما تكتال يكال لك



قوله تعالى بسم الله الرحمان الرحيم "وأوفوا الكيل إذا كلتم وزنوا بالقسطاس المستقيم ذلك خير وأحسن تأويلا" صدق الله العظيم من هنا تبداء رحلتنا فى قصة قصيرة عسى ان تنفعنا، وتكون لنا عظة لما يحدث لنا فى دروب الحياة، معنى قسطاس في معجم المعاني الجامع،القِسْطاسُ : آلة ، ميزانٌ دقيق ، يعتبر أضبط الموازين وأقْومَها ، ويُعبَّر به عن العدالة فلان يقيس الأمر بمقياسه ويزنه بقسطاسه ،آيات ورد فيها "وزنوا بالقسطاس المستقيم"
  • وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ﴿٣٥ الإسراء﴾
  • وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ﴿١٨٢ الشعراء﴾
 
ك
سافر الفلاح من قريته إلى المركز ليبيع الزبده التي تصنعه زوجته وكانت كل قطعة على شكل كرة كبيرة تزن كل منها كيلو جراما. باع الفلاح الزبده للبقال واشترى منه ما يحتاجه من سكر وزيت وشاي ثم عاد إلى قريته. أما البقال .. فبدأ يرص الزبد في الثلاجة .. فخطر بباله أن يزن قطعة .. وإذ به يكتشف أنها تزن 900 جراما فقط .. ووزن الثانية فوجدها مثلها .. وكذلك كل الزبده الذي أحضره الفلاح!!!
في الأسبوع التالي .. حضر الفلاح كالمعتاد ليبيع الزبده .. فاستقبله البقال بصوت عال ٍ: “ أنا لن أتعامل معك مرة أخرى .. فأنت رجل غشاش .. فكل قطع الزبد التي بعتها لي تزن 900 جراما فقط .. وأنت حاسبتني على كيلو جراما كاملا ! ” . هز الفلاح رأسه بأسى وقال : “ لا تسيء الظن بي .. فنحن أناس فقراء .. ولا نمتلك وزن الكيلو جراما للميزان.. فأنا عندما أخذ منك كيلو السكر أضعه على كفة .. وأزن الزبده في الكفة الأخرى .. ! ”. ختاماً … لا تدينوا كي لا تدانوا .. لأنكم بالدينونة التي بها تدينون تدانون .. وبالكيل الذي به تكيلون يكال لكم.

رسالة فى الصباح



تمضى بنا الايام ولاندرى ان السعادة دائما بين يدينا ولكننا دائما نبحث عنها انها بداية الزهايمر ومن هنا تبدء قصتى، حيث لا استطيع ان اختصرها فى كلمتين فهى قصة واقعية وتعبر عن صدق المشاعر مهما بلغ بنا الالم، فيجب ان يكون عندنا ثمة الامل لنصل الى مبتغنا .
فى نهاية الدوام خاصتى وكنت فى غاية الارهاق،وفي حوالي الساعة الثامنة والنصف , دخل عجوز يناهز الثمانين من العمر , لإزالة بعض الغرز له من إبهامه .. وأكد أنه على عجلة من أمره لأن لديه موعدٌ في تمام التاسعة.
قدمتُ له كرسيًّا و تحدثت قليلًا وأن أزيل الغرز و أهتم بجرحه . سألته : إذا كان موعده هذا الصباح مع طبيب ولذلك هو في عجلة ! أجاب : لا , لكنّي أذهب لتناول الإفطار يوميًا مع زوجتي , هي مصابة بمرض “ الزهايمر ” - ضعف الذاكرة , وتحتاجني ! بينما كنا نتحدث انتهيت من التغيير على جرحه . و سألته : هل ستقلق زوجتك لو تأخرت عن الميعاد قليلًا ؟ فأجاب : “ لم تعد تعرف من أنا , إنها لا تستطيع التعرف عليّ منذ خمس سنواتٍ مضت ” قلتُ مندهشًا : ولا زلت تذهب للإفطار معها كل صباح على الرغم أنها لا تعرف من أنت ؟ ابتسم الرجل وهو يضغط على يدي وقال : هي لا تعرف من أنا , ولكن أنا أعرف من هي ! اغرورقت عينيا بالدموع واضطررت لإخفاء دموعي حتى غادر الباب.

وديع الصافي ـأغنية (دار يا دار)


أغنية (دار يا دار) كلمات الشاعر المصرى العبقرى حسين السيد ؛الحان الفنان البليغ المصرى الراحل بليغ حمدي ـكان أول من قدم لنا هذه الانشودة الحزينة كان الفنان اللبنانى  متعدد الجنسيات وديع الصافي ـ ولقد قمت نفس الاغنية ولكن بروحها الخاصة وردة الفن العربى وردة الجزائرية، لقد تبعها وى اعادة الاغمية فنانين كثر ولكن كان الاهم الطفل احمد السيسى الذى ابدة فى برنامج ذا فويس.




دار يا دار يا دار
يا دار قوليلي يا دار
راحوا فين حبايب الدار
فين فين قولي يا دار
***
لياليك كانت نور
يسبح فى ضيه بحور
صبحت فضا مهجور
مرسوم فى كل جدار
راحوا فين حبايب الدار
فين فين قولي يا دار
***
داري الدمع يا عين
متزوديش الغيم
فيه رب اسمه كريم
ساعة المحن ستار
راحوا فين حبايب الدار
فين فين قولي يا دار
***
يا ما فيكي عشنا سنين
نتهنى فرحانين
دلوقت مش لاقيين
بعدك أمان يا دار
راحوا فين حبايب الدار
فين فين قولي يا دار

رَحيقُ خَواطرنـا

 

رَحيقُ خَواطرنـا

 


 


    قلوبٌ نحنُ تأسرُها قلوبُ تُفرّقنا وتجمعُنا الدروبُ

    نمرُّ شوارعَ الأيامِ ذكرىً يُشتّتُها بقَسْوَتِهِ الغُروبُ

    وعِطْراً طاشَ في صمتِ المقاهيْ تُسرِّبُهُ من الماضيْ ثقوبُ

    نُصافِحُ في السُّكوتِ هَوى عُيونٍ يُزيّنُها لنا الأملُ الكَذوبُ

    فننساها ونُمعِنُ في التعاميْ يُسامِحُنا اليقينُ ولا نتوبُ

    وأرواحٌ تخالطُنا فنسمو طيوفاً سابحاتٍ لا تئُوبُ

    نرى سِرَّ الخلود شذىً لطيفاً كأنسامٍ بداخِلِنا تذوبُ

    نُفسِّرُ لحظَةَ اللقيا وندريْ بأن حديثَنا عنها هُروبُ

    فهل جئنا لأنَّ الحبَّ وهْمٌ أمِ الإنسانُ تُبقيْهِ العُيوبُ ؟!

    تموتُ من الملامةِ رُوحُ طُهْرٍ ترى أن الذنوبَ هي الذنوبُ

    ولو ملَكَتْ من الأمرينِ شيئاً لما مرّتْ بدُنياها الطُّيُوبُ
    "

- للشاعر / سلطان السبهان